آثار الجروح

يتعرّض الإنسان أحياناً إلى حوداث تسبّب له جروحاً وخدوشاً في الجسم والوجه، وقد تبقى آثارها حتّى بعد علاجها، مسبّبةً الإحراج إن كانت في الوجه وخاصّةً إذا كان الشخص المصاب سيّدة، إذ تبدأ باستخدام مستحضرات التّجميل العديدة لتغطية آثار الجروح الظاهرة، لكنّ هذه الطّريقة مؤقتة وغير مجدية، إلا أنّ هنالك العديد من الوصفات الطبيعيّة التي تساعد على التّخلّص من هذه الآثار بشكلٍ نهائيٍ، وفي هذا المقال سنتعرّف على مجموعة منها.

وصفات طبيعيّة لإزالة آثار الجروح

• العسل الطّبيعيّ: نضع في وعاء صغير ملعقتين من صودا الخبزمع ملعقتين من العسل الطبيعيّ، ونخلط المكوّنات جيّداً؛ للحصول على مزيج متجانس، ثمّ ندهن به البشرة المصابة وندلّكها بلطف، بعد ذلك نضع عليها قطعة دافئة من القماش ونتركها حتّى تبرد، ثمّ نمسح بها مزيج العسل عن الوجه، ونغسله جيّداً.
• زيت الزّيتون: ندلّك الوجه بملعقة كبيرة من الزّيت لمدّة خمس دقائق مرة واحدة لعدّة أيّام متتالية؛ حيث إنّ زيت الزيتون له قدرة على إخفاء آثار الجروح القديمة، كما يعالج التهاب البشرة وتهيّجها.
• عصير اللّيمون: ندهن ملعقةً صغيرةً من عصير اللّيمون الحامض على البشرة المصابة باستخدام قطعة من القطن، وندلّك البشرة برفق، ونتركه لمدّة تتراوح بين عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة، بعد ذلك نغسل البشرة بالماء المائل إلى البرودة.
• عجينة الخيار: نقشّر بضع حبّات من الخيار ونزيل البذور عنها، ثمّ نخلطها في الخلّاط الكهربائيّ مع إضافة بعض أوراق النعناع الأخضر، ثمّ نخفق في وعاء آخر بياض بيضة ونضيفه إلى الخليط السابق، بعد ذلك نطبّق الخلطة على الوجه ونتركها لمدّة عشرين دقيقة، ثمّ نغسله بالماء البارد.
• عصير البندورة: نضع منشفةً مبللةً على آثار الجروح لبضع ساعات، ثمّ ندهن البشرة بالقليل من عصير الليمون الحامض الطّازج، وبعد أن يجفّ ندهن البشرة بعصير البندورة الطازج.
• عصير البصل: ندلّك البشرة المُصابة بعصير البصل الطازج؛ حيث يتميّز بقدرته على تسريع إنتاج الكولاجين في البشرة، وذلك يساعد على تجديد خلايا الجلد الميتة، ممّا يُزيل الندب وآثار الجروح.
• نبات الألوفيرا: نقشط الطبقة الهلاميّة من نبتة الألوفيرا باستخدام ملعقة، ونمدّها على البشرة المصابة، ونتركها حتّى تجف، ثمّ نكرر هذه الخطوة لعدّة مرات في اليوم ولأيّام متتالية؛ للحصول على بشرة صافية وخالية من الآثار المزعجة.
• خلّ التفاح: ندهن البشرة بخلّ التفاح المخفّف بكميّة مساوية من الماء، ونكرّر العملية عدّة مرات يومياً، حيث يُطهّر الخلّ البشرة ويُجدّد خلايا الجلد.