الجسم الصحي
الجسم الصحي هو الذي يمتلك القدرة على أداء وظائفه الحيويّة بصورةٍ كاملة وعلى أحسن وجه، للحفاظ على حياته واستمرار نموّه، فتحقيق ذلك والوصول إلى جسمٍ صحي يتطلب بعضاً من الوقت والجهد، وتنظيم الحياة وفقاً لبرنامج يناسب قدراتنا ويحقّق أهدافنا، والكثير منا يرغب في الحصول على جسمٍ صحي ورشيق حتى يشعر برضى عن نفسه ويزيد ثقته، وسوف أعرض في هذا المقال بعض النصائح للحصول على جسمٍ صحي.
نصائح للحصول على جسم صحي
- المحافظة على وزنٍ صحيَّ، يناسب الطول والعمر.
- ممارسة الرياضة بشكلٍ مستمر ودائم خاصةً المشي، فدور الرياضة لا يقتصر على تخفيف الوزن فقط، بل لها العديد من الفوائد التي تساعد في تكوين جسمٍ سليم، فهي تحافظ على صحّة القلب والشرايين وتقي من كثيرٍ من الأمراض، فالشخص الذي يمارس الرياضة بصورةٍ دورية يكون أقلّ تعرُضاً للأمراض من غيره، لذلك ينصح جميع الأطباء وخبراء التغذية بممارسة الرياضة ثلاث مرّات يومياً للمحافظة على جسمٍ سليم قويّ خالٍ من الأمراض.
- تناول غذاء صحي ومتوازن، وتنظيم فترات تناول الطعام وتقسيمها، فيرى معظم خبراء التغذية أنَّ من أفضل البرامج الغذائيّة هي التي تُقسم على خمس وجباتٍ خفيفة وصحية، وتحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمّة لصحّة الجسد، والحرص على تناول الفواكه يومياً، وتجنّب الدهون المشبعة والوجبات السريعة، التي ترفع نسبة الكولسترول في الدم، وتسبّب الكثير من الأمراض.
- الحصول على ساعات نوم كافية، بحيث لا تقلّ عن ثماني ساعات يومياً، والحرص على الاستيقاظ باكراً، للحفاظ على نشاط الجسم، والتمكّن من إنجاز جميع المهام المكلّف بها.
- المحافظة على النظافة الشخصيّة، للوقاية من الإصابة بالأمراض.
- الحرص على شرب المياه بكمياتٍ مناسبة، لما لها من دورٍ كبير في تخليص الجسم من السموم، بحيث يجب تناول لتري ماء يومياً أي ما يقارب ثمانية أكواب.
- الحرص على عدم تناول الطعام قبل وقت النوم بقليل؛ لأنّ هذا أكثر ما يضرّ بالجسم ويسبّب السمنة.
- التسجيل في نادٍ رياضي لممارسات التمارين الرياضيّة، إن لم يتوفّر الحافز للعب الرياضة.
- المحافظة على نفسيّة جيدة، لأنّ أيّ توتر يؤثر على الجسد سلباً، ويمكن أن يحدّ من نشاطه.
- الاستيقاظ باكراً للذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة مشياً على الأقدام، فهذا يسهم في المحافظة على الصحّة الجسدية والنفسية معاً.
- محاولة تغيير الروتين اليوميّ وعمل نشاطات أسبوعياً أو شهريّاً، حتى يشعر الإنسان بقيمة حياته ويجدّد إقباله على الحياة؛ لأنَّ هذا الروتين لا يسبّب الأزمة النفسيّة فقط، بل ينعكس سلباً على صحّة الجسد.
- تجنّب كثير من العادات السيئة، التي تنعكس سلباً على صحة الفر، كالتدخين والمخدرات.