العين
العين من أعضاء الجسم المهمة، حيث تقوم بعمليّة معقدة تضمن إدخال الضوء وانعكاسه، ومن ثم تحويله إلى إشارات تصل الدّماغ عبر العصب البصري، وبذلك يحصل الدّماغ على معلومات تكونُ للمشهد المقابل له، وهذا ما يعرف بعمليّة الرؤية، وبدون هذه العملية يقع الإنسان في ظلام دامس، ولذلك يجب المحافظة على سلامة العين، للتمتّع بهذه النّعمة طوال الحياة، وهذه بعض النّصائح التي تسهم في المحافظة على العيون.
المحافظة على العين
- الفحص بشكل دوري عند طبيب العيون كل سنتين على الأقل للأشخاص العاديين، وعلى فترات أقصر لمصابي السكري، والضغط، والأشخاص فوق عمر الستين، ومن ينتمون لعائلة تحمل تاريخاً مرضيّاً لأمراض العيون، وبعض السلسلات الإفريقيّة كونهم يسجلون نسب أعلى في الإصابة بزرق العين، والفحص فوراً عند الشعور بألم، أو احمرارهما، للوقوف عند الأسباب ومعالجتها.
- استخدام النظارات الشمسيّة عند الخروج من المنزل؛ للحماية من خطر أشعة الشّمس فوق البنفسجيّة.
- المحافظة على نظافة وتعقيم العدسات اللاصقة في حال استخدامها، وتغييرها بمجرد انتهاء صلاحيتها، وكذلك الأمر للمحاليل المرفقة معها.
- تجّنب فرك العين بقوة، وغسل اليدين قبل لمسهما.
- تنظيف العين بمنديل ورقي نظيف في حال الشعور بدخول شيءٍ ما فيها.
- استخدام إضاءة ملائمة للعين، وعدم القراءة في الغرف خافتة الإضاءة.
- إراحة العيون كل عشرين دقيقة أثناء العمل وخاصّة على الأجهزة الحديثة من الكمبيوتر، أو اللعب على الألعاب الإلكترونيّة، أو القراءة، وذلك بالنّظر إلى شيء بعيد.
- تناول غذاء صحي يحتوي على الفيتامينات وخاصّة فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والأملاح المعدنيّة وخاصّة الزنك، ومضادات الأكسدة مثل السيلينيوم وذلك بتناول الجزر، والبصل، والثوم، واللحوم الحمراء، والأسماك، وزيت الزيتون، والسّبانخ، والبروكلي، والبندورة، والمكسرات وغيرها.
- استخدام أدوات مكياج نظيفة، واختيار أنواع المكياج الجيّدة، وعدم استخدام أدوات الآخرين، أو استخدام المنتجات بعد انتهاء صلاحيّتها.
- الامتناع عن تناول الكحول.
- الامتناع عن التّدخين؛ فهو يقلل من نسبة الأكسجين الذي يحمله الدم، وذلك من خلال إضعاف قدرة الهيموجلوبين على الاتحاد به، كما يضيّق الأوعية الدموية، وتعني كلتا الحالتين وصول أكسجين أقل من اللازم للعين، مع مراعاة أنّ أوعيتها الدمويّة دقيقة جداً.
- الصّلاة: من سنن الصّلاة النّظر إلى موضع السجود في جميع حركاتها، وذلك يوفّر رؤية للعين على مسافات مختلفة أثناء الركوع، والسجود، والوقوف مجدداً، الأمر الذي يعتبرُ تمريناً جيّداً للمحافظة على قوة النظر، وقد أثبتت ذلك دراسات عدّة، كما من الممكن تنفيذ التمرين بالاستعانة بقلم وتقريبه للعين بحيث يلامس الأنف، ومن ثم إبعاده لأقصى امتداد لليد، مع تركيز النّظر عليه.