رائحة البصل

تُصنف رائحة البصل على أنّها من أكثر الروائح المزعجة التي يصعب التخلص منها باستخدام الماء والصابون، حيث تبقى عالقة في الأيدي لفترات طويلة بعد استخدام البصل في العديد من المجالات وعلى رأسها الطهي، حيث يعاني مجموعة كبيرة من الأشخاص من هذه المُشكلة التي تتسبب بانبعاث رائحة كريهة لأجسامهم، وتؤثر سلباً في ثقتهم بأنفسهم، مما يستدعي ضرورة ذكر أهم الطرق الكفيلة بإزالتها.

كيفية إزالة رائحة البصل من اليدين

• يعتبر الشاي الأخضر من أفضل الحلول الكفيلة بالتخلص من رائحة البصل، حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من مركب البوليفينول، والمواد الكبريتية، لذلك يُنصح بغسل اليدين بهذا النوع من الشاي.
• يحتوي الليمون على أهم الخصائص المُضادة للجراثيم والميكروبات، لذلك يقضي على كافة الروائح الكريهة المنبعثة من الجسم، بما في ذلك رائحة البصل، وذلك بمزج ملعقة من عصير الليمون في كوب من الماء، وغسل اليدين بالمزيج ثلاث مرات في اليوم على الأقل للحصول على أفضل النتائج.
• غسل اليدين بالقهوة بتطبيق مزيج البن مع الماء على اليدين وتركه لمدة خمس دقائق، ثمّ غسلها جيدة بالماء.
• فرك المنطقة المراد تنظيفها بالبقدونس الأخضر، والتفاح وكذلك السبانخ فور الانتهاء من استخدام البصل.

طرق إزالة رائحة البصل من الفم

• تناول صلصة الخردل بعد أكل البصل، حيث يقضي على رائحته خلال وقت قصير، وذلك عن طريق مزج ملعقة من مسحوق الخردل، في كوب من الماء، وإبقائه في الفم لمدة دقيقة قبل بلعه.
• شرب كوب من الحليب، على أن يكون كامل الدسم، وذلك قبل تناول البصل مباشرة.
• مضغ حبة من الهال بعد تناول وجبة مليئة بالبصل؛ وذلك بفضل الرائحة القوية للهال والتي تقضي على رائحة البصل بكل سهولة.
• يعتبر التفاح من أهم أنواع الفواكه الغنية بالإنزيمات الطبيعيّة والمواد الكبريتية التي تحافظ على الرائحة السليمة للفم.
• يضمن النعناع بقاء الفم منعشاً، حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من مركب الكلوروفيل، كما يحتوي على المركبات المُطهرة للفم.
• تساهم صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم في الحفاظ على درجة توازن الحموضة في الفم، كما تحول دون نمو البكتيريا بمزج ملعقة صغيرة الحجم من هذا المسحوق، مع الملح في كوب من الماء الساخن.

نصائح عند استخدام البصل

• يوصى بارتداء القفازات الخاصة بالطهي عند تقطيع البصل واستخدامه.
• غسل اليدين جيداً بالماء والصابون الطبي بعد استخدام البصل.
• تقطيع البصل في الهواء الطلق، أو في مكان مفتوح، للتقليل من تركيز قوة رائحته.