عشبة الأملج
الأملج أو عنب الثعلب الهندي من النباتات المتميزة بفوائدها الغذائية والصحية، وخصائصها المتعددة، وتعتبر من النباتات العشبية المستخدمة منذ عقود في الطب الأيورفيدي لعلاج العديد من الأمراض، وتحتوي هذه النبتة على فيتامين C ومواد مغذية، وتُزرع في دول حوض البحر الأبيض المتوسط والهند، وتمتاز شجيرة الأملج المعمرة بطولها الصغير إلى المتوسط، ولها أزهار صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت، وأوراقها ريشية متطاولة، أما ثمارها دائرية الشكل، ولونها أخضر فاتح أو أصفر، وتتحول عند نضوجها أو تجفيفها إلى اللون الأسود.
المحتوى الغذائي لنبات الأملج
تحتوي عشبة الأملج على فيتامينات مهمة؛ مثل: الكاروتين، وفيتامين ب المركب، وفيتامين ج المسمى بحمض الأسكوربيك، والعديد من المعادن؛ مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، إضافةً إلى الأحماض الأمينية، وبوليفينول، ومركبات فينولية، وعفص، ومضادات الأكسدة.
فوائد عشبة الأملج للبشرة
تفتح البشرة
تحتوي عشبة الأملج على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تبيض البشرة، وتزيد من نضارتها، حيث يُشرب منقوع نبات الأملج مع القليل من العسل، كما يمكن دهن البشرة بكميةٍ مناسبة من هذا المنقوع للحصول على بشرة مشرقة، ونضرة، وخالية من العيوب.
تكافح الشيخوخة
تحافظ عشبة الأملج على شباب البشرة بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، وفيتامين C، الأمر الذي يؤخر بوادر الشيخوخة المبكرة؛ مثل: البقع الداكنة، والتجاعيد، والخطوط الدقيقة، حيث يجب الانتظام في تطبيق منقوع عشبة الأملج على البشرة بصورةٍ يومية.
تعالج التصبغ
تناول مشروب عشبة الأملج يزيد من توهج الجلد، ويضيء البشرة، ويقلل من تصبغها، حيث يجب وضعه على الوجه باستخدام قطعة صغيرة من القطن الطبي النظيف، وتركه لعدة دقائق، ثم غسله بالماء.
تشد الجلد المترهل
يفقد الجلد مرونته بفعل العوامل الخارجية أو نتيجة التقدم في السن، وذلك لنقص الكولاجين في خلايا الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى ترهله، ودهن البشرة بعصير نبات الأملج الغني بفيتامين C يحفز الخلايا على إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة النضارة والشباب، ويزيد من نعومتها.
تعالج البثور وحب الشباب
تحارب عشبة الأملج الكائنات الحية الدقيقة في الجلد، وتنقي الدم، كما تعالج الالتهابات الجلدية، وذلك من خلال صنع عجينة مكوّنة من كمية مناسبة من مسحوق عشبة الأملج، والقليل من الماء، ثم وضعها على البشرة، وتركها لمدة تتراوح من عشرة إلى خمس عشرة دقيقة، بعد ذلك تشطف بالماء، ومن الممكن شرب مشروب الأملج بشكلٍ منتظم للحفاظ على الجلد نقياً وصحياً.
تنظف وتقشر الجلد
تعتبر عشبة الأملج من المطهرات الطبيعية؛ سواءً باستخدامها موضعياً أو بشرب عصيرها أو منقوعها، ولها القدرة على إزالة خلايا الجلد الميتة، ويجب تخفيفها باستعمال كمية قليلة من الماء عند وضعها على البشرة الحساسة.
تصلح أنسجة الجلد التالفة
تمتاز عشبة الأملج بخواصها التي تساعد على الشفاء، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عالية من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، الأمر الذي يُسهم في علاج تشقق الجلد وجفافه، وتجديد الأنسجة التالفة، وبالتالي الحصول على بشرة صحية.