زيت فول الصويا

يعتبر فول الصويا من البقوليات التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الزيت الذي يستخدم في صناعة الأدوية العلاجية، فهو يحتوي على الأحماض الأمينية التي لها دورٌ في بناء أنسجة جسم الإنسان، ولزيت فول الصويا العديد من الفوائد الصحية والجمالية بفضل ما يحتويه من مواد ومركبات مغذية، وفي هذا المقل سنذكر فوائد زيت فول الصويا للشعر، والجسم، بالإضافة إلى بعض الماسكات المحضرة منه.

فوائد زيت فول الصويا للشعر

يعتبر زيت الصويا من أهمّ الزيوت الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في العناية بالشعر،/ ومن فوائده:

• ترطيبه بشكلٍ عميق ومتماكل؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من أوميغا3.
• تغذيته وإمداداه وفروة الرأس بالعديد من المواد الغذائية التي تضم الفيتامينات والمعادن، والمواد الدهنية التي يسهل امتصاصها من خلال فروة الرأس.
• تحفيز نموه بطريقة صحية وسليمة، ويقلل تعرضه لمشاكل التقصف، والتساقط.
• زيادة قوة خصلات الشعر، وذلك عند المداومة على استخدامه، إذ يحتوي على مجموعة من البروتينات التي لها دورٌ مهم في تقوية البصيلات.
• إعطائه النعومة واللمعان، وتسهيل عملية تمشيطه وتصفيفه.
• يعمل كمادة ناقلة في العلاج الأروماثيربي للشعر، إذ يعتبر القاعدة الزيتية الأساسية.

ماسكات زيت فول الصويا للشعر

• تنعيم الشعر وتطويله: يعتمد هذا الماسك على خلط كميات متساوية من زيت فول الصويا، وزيت الخروع، وتسخين الخليط حتّى يصبح دافئاً، وتدليك فروة الرأس وجذور وأطراف الشعر به، ثمّ لفه مدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، وغسل الشعر بالماء والشامبو كالعادة، وللحصول على نتائج جيدة ينصح بتكرار الماسك مرتين في الأسبوع مدة لا تقل عن شهر.
• علاج الشعر المجهد:
  • يتم خلط نصف كوب من زيت الصويا، مع ثماني نقاط مع زيت الصندل، ومثلها من زيت اللافندر العطري، وتدفئة الخليط على نارٍ متوسطة، ثمّ تدليك الشعر فيه، وغسله بعد مرور عشرين دقيقة تقريباً.
  • خلط كميات متساوية من زيت فول الصويا، وإكليل الجبل، واللافندر، ووضع الخليط على الشعر وفروة الرأس مدة لا تقل عن ثلث ساعة، ثمّ غسله بالماء والشامبو كالعادة، وتطبيق كريم مرطب.

فوائد زيت فول الصويا العامة

• يحافظ على توازن الكولسترول في الدم، ويقلل خطر ارتفاعه؛ لاحتوائه على نسبة متوازنة من الأحماض الدهنية المهمة والضرورية للجسم، بالإضافة إلى احتوائه إلى أوميجا3.
• يحد من أمراض القلب والتي تتمثل في: تصلب الشرايين وانسدادها، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية الحادة.
• يقي من الإصابة بأمراض الذاكرة وأبرزها الزهايمر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدماغ.