زيت بذرة الكتان
زيت بذر الكتان أو زيت الكتان، يستخلص من نبات الكتان، وهذا الزيت غني بالعديد من العناصر الأساسية، منها مادتيlignans mucilage وأيضاً حمض أوميجا3، وفيتامين B1، والنحاس، والفسفور، والألياف الذائبة، ومادة السيلينيوم، وبذلك يعّد من المواد الطبيعية المفيدة بشكل كبير لصحة الإنسان الخارجية والداخلية.
فوائد زيت بذرة الكتان للشعر
- يعالج مشاكل الشعر كالتقصف والجفاف، وذلك بفضل غناه بحمض الألفا لينوليك الذي هو أحد الأحماض الدهنية الأساسية، ومن المهم معرفة أنّ هذا النوع من الدهون يحصل عليه الجسم من المواد الغذائية، وذلك لأنّه غير قادر على إنتاجه وهذا سبب تسميتها بالأساسية.
- يعالج الصلع وخاصّة الصلع الوراثي، ويحدّ من نسبة تساقط الشعر، ويحفّز البصيلات على إنبات الشعر، وذلك من خلال حده من نسبة هرمون الديهدروتستوسيترون في الجسم، وهذا الهرمون يعمل على منع بوصيلات الشعر من إنبات الشعر، وهذا الهرمون ينتج في الجسم بواسطة نشاط إنزيم مختزل 5 ألفا، الذي يقوم بتحويل هرمون التستوسيترون إلى هذا الهرمون.
- يعالج مشكلة الشعر الخفيف.
- يحافظ على صحّة الشعر ولمعانه، كما أنّه يحافظ على قوة الشعر، وصحة فروه الرأس، ويطهّرها من المايكروبات، والفطريات.
- يضفي على الشعر نعومة مميزة وذلك بفضل غناه بفيتامين هـ.
- يقي الشعر من تأثيرات العوامل الخارجية، مثل مجفّف الشعر، وأشعة الشمس، وأيضاً تأثيرات المواد الكيماوية.
طرق استخدام زيت بذرة الكتان للشعر
- تمزج ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الخروع، مع خمس ملاعق كبيرة من زيت بذور الكتان بصورة جيد، ثمّ يوضع المزيج في علبة محكمة وذات مرش، ويدلّك الشعر وفروه الرأس بمزيج الزيوت بشكل جيد، ثم يغطى الشعر باستخدام غطاء بلاستيكيّ، ويترك الزيت على الشعر لثلاثين دقيقة، ثم يغسل بشكل جيد بالماء والشامبو، وتكرّر هذه الطريقة مرّتين كل أسبوع، حتى الحصول على النتائج المرضية.
- تدليك الشعر باستخدام مزيج زيت بذور الكتان وزيت الزيتون، أو زيت الجرجير، ويترك على الشعر لبضع دقائق قبل شطف الشعر بصورة جيدة.
لزيت بذور الكتان العديد من الفوائد على الجسم، فهو أحد العلاجات المستخدمة في مكافحة البواسير والإمساك، ويخفض من نسبة الكولسترول الضار في الجسم وبالتالي يوفر الوقاية من أمراض القلب، ويحدّ من أعراض سرطان الجلد، بالإضافة إلى أنّه يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الثعلبة، كما يعّد زيت بذور الكتان من أفضل الطرق الطبيعيّة المستخدمة في التخلّص من الوزن الزائد، وذلك بفضل غناه بالأحماض وخاصّة حمض أوميجا3، التي تحفّز عمليه التمثيل الغذائي في الجسم، وتعمل أيضاً على الحد من الإقبال على تناول الطعام.