خل التفاح
يعتبر خل التفّاح من البدائل الشعبيّة الأكثر انتشاراً في أيّامنا هذه، إلّا أنّه معروف منذ قديم الزمان، واستخدم في علاج الكثير من الأمراض نظراً لاحتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات الضروريّة لجسم الإنسان؛ إذ إنّه يحتوي على الفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على مادّة البكتين أيضاً وغيرها الكثير. ممّا لا شك فيه أنّه بالإمكان تحضير خل التفاح في المنزل،وسنذكر في هذا المقال خطوات تحضير خل التفاح.
خطوات تحضير خل التفاح
- نقوم أوّلاً بغسل حبّات التفاح جيّداً ونقطّعها إلى أرباعٍ.
- نترك قطع التفاح في درجة حرارة الغرفة حتى يتغيّر لون التفاح إلى اللون البني.
- نضع حبّات التفاح في وعاء عميق، ونقوم بسكب الماء عليها حتى تتغطّى الحبّات كلها.
- نقوم بعد ذلك بتغطية وجه الوعاء، ولكن لا نغطّيه تماماً؛ بل نجعل الغطاء مرخيّاً قليلاً كي نسمح بدخول بعض الهواء إليه.
- نحتفظ بالوعاء في مكانٍ دافئ ومظلم بحيث لا يصله الضوء.
- نترك الوعاء لمدّة تقارب الستة أشهر، ولكن مع القيام بهزّ الوعاء وتحريكه مرّةً في الأسبوع فقط.
- بعد مضيّ المدّة نقوم بتصفية المزيج بواسطة مصفاة، ثمّ نحتفظ به مرّةً أخرى لمدّة شهر أو أكثر بقليل تقريباً، مع مراعاة تغطيته بنفس الطريقة والاحتفاظ به في مكانٍ معتم ودافئ أيضاً.
- بعد تكوّن خل التفاح نقوم بحفظه في الثلاجة.
فوائد خل التفاح
يتمتّع خل التفاح بفوائد عظيمة لجسم الإنسان وخاصّةً للبشرة، ومن أهمّ فوائد خل التفاح للبشرة:
- يساعد خل التفاح في علاج بعض حالات حب الشباب، وذلك يكون مع تخفيفه بالماء، ووضعه على الوجه يومياً.
- يساعد أيضاً على رطوبة الجلد.
- يستخدم خل التفاح لتنظيف البشرة؛ إذ إنّه يحافظ على الطبقة الحامضيّة التي تقوم على حماية الجلد.
- يعالج مشكلة المسامات الواسعة، وذلك بخلطه مع العسل وتوزيعه على البشرة بالكامل.
- يساعد كثيراً في شدّ البشرة، ويؤخّر ظهور علامات تقدّم البشرة، وذلك بوضع طبقة رقيقة على البشرة قبل النوم وتركه طوال الليل.
- يعتبر علاجاً فعالاً لإزالة البقع الداكنة من البشرة والتخلّص منها مثل: الكلف، والنمش أيضاً .
لا تتوقّف فائدة خلّ التفّاح على البشرة فحسب؛ بل لخلّ التفّاح فوائد عديدة للشعر؛ إذ يساعد على وقف تساقط الشعر والتخلّص من القشرة، ويعمل على تقوية الأظافر وإزالة الكرش، ويستعمل للأشخاص الّذين يريدون إنقاص وزنهم، وذلك لأنّه يقوم بحرق الكولسترول في الجسم، بالإضافة إلى أنّه يستعمل في تطهير الفم من الميكروبات والجراثيم عن طريق تخفيفه بالماء.