حمض الفواكه
يتم استخراج حمض الفواكه من الفواكه، ومن سكر الحليب، وقد بدء استعمالها في تسعينيات القرن الماضي، ويطلق عليها اختصار AHAS، وتمّ استخدامها بشكل رئيسي للحفاظ على نضارة البشرة وجمالها، حيث تعمل هذه الأحماض على تحفيز تجدد الجلد، والتخلّص من الخلايا الجلدية الميتة الموجودة على الطبقة الخارجية، ولهذا دخل حمض الفواكه في صناعة العديد من كريمات البشرة، وسيتمّ التطرق من خلال هذا المقال إلى فوائد وأضرار استعمال حمض الفواكه على البشرة.
مكوّنات حمض الفواكه
- حمض الجليكوليك الذي يتم استخراجه من قصب السكر.
- أحماض البيروفيك واللاكتيك المستخرجة من سكر الحليب.
- حمض الساليسليك.
فوائد حمض الفواكه للبشرة
- يقشّر البشرة بشكل خفيف، ومن الممكن استعماله في البيت، دون الذهاب لمراكز التجميل، وهو أخف على البشرة من التقشير الكيميائيّ.
- يستعمل كقناع للتخلّص من حبّ الشباب.
- يزيل الخلايا الجلدية الميتة والتالفة من البشرة.
- ينعم البشرة، ويجعلها خالية من الشوائب.
- يرطب البشرة ويغذيها ويزيدة من انتعاشها.
- يؤخّر علامات التقدم في العمر.
طرق استعمال أحماض الفواكه على البشرة
- كريم أحماض الفواكه، وهو الكريم المصنوع من واحد من أحماض الفواكه، مثل: حمض السيتريك، وتكون هذه الكريمات آمنة ونتائجها جيدة.
- جلسات التقشير بأحماض الفواكه، والمقصود بها تقشير البشرة والوجه بمنتجات تحتوي على حمض الجلايكوليك، ولا بدّ من القيام بها عند أخصائي لتجنّب حرق البشرة.
إرشادات عند استعمال حمض الفواكه
- يجب الحذر بعد تقشير البشرة، من التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس، لأن الأحماض الموجودة في حمض الفواكه تزيد من حساسية البشرة، واحتمالية تعرضها للحروق بسبب الشمس، وحدوث تلف في خلايا البشرة.
- من المهم جداً استعمال كريمات الترطيب ليلاً بعد استعمال حمض الفواكه، وشرب كميات كافية من الماء؛ لتجنّب جفاف البشرة.
- يفضّل أن يتم استعماله على البشرة خلال فصل الشتاء، لتلافي تلفان الجلد بسبب ارتفاع درجة حرارة الصيف.
- ينصح أن لا يتمّ وضعة على البشرة إلّا مرّة واحدة سنوياً، للحفاظ على البشرة، وتجددها وتألقها.
نصائح وقائية هامة
أصدرت هيئة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية نصاح هامة، عند استخدام منتجات لتقشير البشرة تتكون من حمض الفواكه، وهي:
- أن لا يكون تركيز حمض الفواكه أكثر من 10%.
- يفضل أن يتم اختيار المنتجات التي تحتوي على توازن حمضي، يعادل 5.3 PH، لأنّه إذا قلّ عن هذه النسبة، سيزيد تأثر البشرة بأشعّة الشمس بشكل سلبي.
- من الضروري جداً وضع كريمات الوقاية من الشمس وبدرجة حماية لا تقل عن 10% SPF.