الماء

الماء هو المكوّن الأساسي لجسم الإنسان، حيث يشكّل هذا السائل الشفاف ما يقارب من 55% وحتى 78% من كتلة الجسم الكليّة، وهذا ما يفسّر أهميّة هذا المشروب لأجهزة الجسم المختلفة وأعضائه وأنسجته، حيث إنّ الكمية المستهلكة يوميّاً من الماء تلعب دوراً بارزاً في تحديد مستوى صحّة الإنسان.

تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك هذا المشروب لا يسبب أيّة زيادة في الوزن؛ فمن المعروف بأنّ الماء لا يحتوي على الدهون ولا السعرات الحراريّة ولا الكربوهيدرات ولا السكر، كما أنّ صحّة ونضارة البشرة تتوقف بشكلٍ كبير على كميّة المياه المستهلكة، في هذا المقال سنتحدث عن فوائد الماء للوجه.

فوائد الماء للوجه

• ترطيب بشرة الوجه والحفاظ عليها من الجفاف، وللحصول على أفضل النتائج الممكنة يُنصح بشرب الماء الدافئ مع العسل وعصير الليمون في الصباح الباكر لتنظيف الجسم من السموم المتراكمة والمساهمة في تنقية مسامات البشرة.
• شد بشرة الوجه وحمايتها من الترهلات، وللحصول على أفضل النتائج الممكنة ينصح بشرب ثمانية أكواب من الماء مع اتباع نظام غذائي صحّي ومتوازن.
• المحافظة على توازن درجة حموضة البشرة أو المعروفة بالـ PH، حيث إنّ عمليّة التوازن هذه تساعد على الحفاظ على البشرة من خطر العدوى البكتيريّة والفيروسيّة.
• زيادة مرونة البشرة.
• التقليل من علامات التقدم في السن والتجاعيد التي من الممكن أن تظهر على البشرة، وكذلك التخلص من الندوب والعلامات والخطوط البيضاء في الوجه.
• تجديد خلايا البشرة.

أفضل الأوقات لشرب الماء

• بداية اليوم وفي الصباح الباكر، ويمكن للشخص أن يقوم بشرب الماء الفاتر أو الماء الفاتر والممزوج بعصير الليمون، حيث من شأن هذه الخطوة المساهمة في غسل المعدة والأمعاء والكلى من الشوائب والرواسب الرمليّة المختلفة، وبالتالي التخلص من السموم والحصول على بشرة ووجه نضر.
• قبل تناول وجبات الطعام بساعة أو ساعتين، ولا ينصح الأخصائيّون بشرب الماء قبل وجبة الطعام مباشرة؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ شرب الماء في هذه الفترة بالذات قد يعمل على تقليل العصارة الصفراء الضرورية لتأدية عمليّة الهضم بكفاءة وفاعليّة.
• شرب كوب من الماء البارد أثناء تناول الطعام، وهنا يجب شربه على دفعات.
• شرب الماء البارد بعد ممارسة التمارين الرياضيّة مع ضرورة أخذ قسط كافٍ من الراحة والتنفس بعمق قبل شرب الماء.
• شرب الماء في حال تناول المدرّات مثل القهوة والشاي والمياه الغازيّة.
• أثناء ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ ملحوظ لتعويض النقص في السوائل وفقدان الماء بفعل الغدد العرقية.
• أثناء فترة الحمل والرضاعة بهدف إدرار الحليب.