فوائد التقشير الكيميائي للوجه

التقشير الكيميائي

هناك الكثير من الطرق المتبعة لحماية الوجه، والحفاظ عليه ليبقى مشرقاً، وجميلاً، وخالياً من العيوب، والبثور، وحب الشباب، ولا بد من الاهتمام بالوجه وحمايته، وهذه الطرق قد تكون طبيعية من خلال استخدام بعض الوصفات والخلطات؛ كأقنعة للوجه، وقد تكون عمليات جراحية وتجميلية، وقد تكون بالعلاجات الكيميائية المختلفة، ومن أهمها تقنية التقشير الكيميائي للوجه التي تجدد الجلد، وتحسن مظهره من خلال إزالة طبقات الجلد الخارجية وخلايا الجلد الميتة، والسماح للجلد بالنمو مرة أخرى دون أية شوائب، وهناك ثلاثة أنواع للتقشير الكيميائي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

التقشير الكيميائي للوجه

التقشير الكيميائي السطحي

التقشير الكيميائي السطحي هو أكثر الأنواع الثلاثة استخداماً وانتشاراً، وأقلها ألماً، حيثُ يقتصر الألم على الشعور بلسعاتٍ ووخزات بسيطة في الوجه، وتتم هذه العملية من خلال تنظيف الوجه جيداً بالماء وتجفيفه، ثم إضافة مادة كيميائية إليه لبضع دقائق، ثم مسحها عن الوجه بواسطة قطعة شاش نظيفة، ويمكن للمريض في هذا النوع العودة مباشرة لممارسة حياته الطبيعية.

التقشير الكيميائي المتوسط

التقشير الكيميائي المتوسط أشد ألماً من التقشير السطحي، وتُستخدم فيه مادة كيميائية أقوى من المستخدمة في التقشير السطحي، وتترك لمدة أطول على الوجه قبل مسحها بواسطة قطعة شاش، وتتسبب في حروق للجلد من الدرجة الثانية، ويحتاج المريض لمدة أسبوع حتى ينمو الجلد لديه مرة أخرى، ويعود لممارسة حياته بشكل طبيعي.

التقشير الكيميائي العميق

يستغرق التقشير الكيميائي العميق وقتاً طويلاً، وهو الأشد ألماً في الأنواع الثلاثة، حيث يُخدَّر فيه المريض بشكلٍ كلي، ويتم فيها إحداث حروق من الدرجة الثانية للجلد، بالإضافة إلى تنظيف كلي للجلد، ويحتاج المريض فيها إلى أسبوعين لينمو الجلد مرة أخرى.