الأفوكادو
الأفوكادو أو البرسيّة هو نوعٌ من أنواع الفواكه الهامّة لجسم الإنسان؛ نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والعناصر الهامّة، نذكر منها: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، والنحاس، والحديد، بالإضافة إلى المغنيسيوم، كما يمتازُ بطعمه الشهيّ حيث يدخل في إعدادِ العديد من السلطات، والساندويشات، والعصائر المختلفة، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يستخدمُ في العديد من المجالات التجميلية. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائده للبشرة، وفوائده للشعر، بالإضافة إلى فوائده العامّة.
فوائد الأفوكادو للبشرة
- يقلّل من جفاف البشرة خاصّةً في فصل الشتاء، ويُستخدم عن طريق وضع حبتيْن من الأفوكادو المهروس، وكوب من زيت الزيتون النقيّ، وكوب من زيت الّلوز الحلو في وعاء والخلط جيّداً حتّى تتجانس المكونات مع بعضها البعض، ثم وضع الخليط على البشرة وتركه لمدة عشرين دقيقة على الأقل، وبعدها غسل البشرة جيداً بالماء للتخلص من آثار الأفوكادو.
- ينقي البشرة من السموم والأوساخ، ويمكن استخدامه عن طريق وضع ربع كوب من الخيار المبشور، وربع كوب من الأفوكادو المهروس، ونصف كوب من الّلبن الزبادي، وبياض بيضتيْن في وعاء والخلط جيّداً، ثم وضع الخليط في الثلاجة لمدة ثلاثين دقيقة، وبعدها إخراج الخليط ووضعه على البشرة وتركه لمدة عشرين دقيقة، وبعدها غسل البشرة جيّداً بالماء.
- يساهمُ في تبييض البشرة وزيادة نضارتها، ويُستخدم عن طريق وضع كوبيْن من القشطة، وحبّتيْن من الأفوكادو المهروس في وعاء والخلط جيّداً، ثم وضع الخليط على البشرة وتركه لمدة عشرين دقيقة على الأقلّ، وبعدها غسل الوجه جيّداً بالماء؛ للتخلّص من آثار الأفوكادو.
فوائد الأفوكادو للشعر
- يرطب الشعر بشكلٍ فعّال، ويعود السبب إلى احتوائه على كمية ألياف مرتفعة.
- يزيد من طول الشعر؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الزيوت.
- يقلّل من تساقط الشعر.
- يحسّن من صحة الشعر، وبالتالي يزيد من لمعانه وبريقه.
- يحدّ من ظهور القشرة على فروة الرأس.
فوائد الأفوكادو العامة
- يحافظ على صحّة القلب؛ لاحتوائه على حمض الفوليك بكمية كبيرة.
- يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الأفوكادو يحتوي على نسبة دهون غير مشبعة بكميّات مرتفعة.
- يقلّل من ارتفاع ضغط الدم.
- يعالج الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم.
- يحافظ على صحّة العينين من الأمراض المختلفة، مثل: العمى، والعشى الليليّ، والماء الزرقاء وغيرها.
- يضبطُ نسبة السكّر في الدم، وبالتالي يقلّلُ احتماليّة الإصابة بمرض السكريّ.
- يقلّلُ من العيوب الخلقية للجنين.
- يقلل من السكتات الدماغيّة.
- يحدّ من رائحة الفم الكريهة.
- يرمّم الخلايا في الجسم.