الشعر
الشعر النسيج الطلائيّ المتجدّد، يتكوّن من البروتين بصفة أساسيّة ويعرف ببروتين الكراتين، يغطّي أجساد الثدييات بنسب مختلفة، وبأماكن مختلفة؛ فمثلا الإنسان يغطي الشعر جسده ما عدا كفّ اليدّ وباطن القدم، والشفاه، ونسبة الشعر على الجسم تختلف من شخص لآخر، بتأثير الوراثة وإفراز الهرمونات. ينمو الشعر في الذقن واللّحية والصدر والبطن وأحيانا الكتفين والرجلين كاملة والذراعين ومنطقة العانة عند الرجل الشعر بالإضافة إلى شعر الرأس، بينما عند النساء بالإضافة إلى شعر الرأس ينمو الشعر عند المرأة غالباً في الساقين لغاية الركبتين والذراعين لغاية الأكواع، وتختلف من امرأة لأخرى وفي منطقة العانة ما زاد عن ذلك فيحتاج إلى استشارة طبيّة.
الشعرة الواحدة تنقسم إلى جزئين جزء أسفل الجلد يتكوّن من غدّة دهنيّة والعضلة الناصبة، وجذع الشعرة، وغلاف الجذر الداخليّ، الذي يحتوي على مادة الميلانين الملوّنة للشعر والتي كلّما زاد إفرازها أصبح الشعر مائلاً للّون الأسود أو البني الغامق، وكلّما نقص أصبح لون الشعر فاتحاً؛ فالتدرّج في اللّون يعتمد على إفراز مادة الميلانين، وغلاف الجذر الخارجيّ، وجزء أعلى الجلد وهو جزء معرض للعوامل الطبيعيّة كأشعة الشمس والرطوبة وتقلّبات الطقس.
العناية بالشعر
تنقسم العناية بالشعر إلى قسمين عناية داخليّة وعناية خارجيّة
العناية الداخليّة بالشعر
عن طريق التغذيّة الصحيّة الجيّدة بحيث يكون الطعام مشتملا على كافة العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الشعر من فيتامين أ الموجود في الجزر والقرنبيط والبروكلي، الحديد الموجود في السبانخ والتفاح وغيرها، الزنك وأوميجا3، الموجود بكثرة في السمك، والبروتين في البيض، والحليب ومشتقاته وغيرها من الأطعمة التي تغذّي الشعر بواسطة الدمّ.
العناية الخارجية بالشعر
- تهوية الشعر بشكل دوريّ وتعريضه لأشعّة الشمس.
- استخدام الكريمات، والمرطّبات الطبيعيّة، للمحافظة على رطوبة الشعر، وعدم تكسّره.
- تجنّب الاستخدام المبالغ فيه للمستحضرات الكيميائيّة، والصبغات وغيرها فهي تعمل على تلف بصيلات الشعر.
- تجنّب استخدام المستحضرات المحتوية على نسبة كحول، أو عطور، والحرص على عدم تمشيط الشعر، وهو رطب أو استخدام مشط بأسنان كبيرة.
- استخدام المجفّف بعد أن يبرد الشعر تماماً، وتجنب توجيهه إلى فروة الرأس.
- استخدام الزيوت لترطيب فروة الرأس، وترطيب منابت الشعر، وإكساب الشعر المظهر اللامع، كزيت الزيتون، وزيت اللوز، وزيت الجرجير، والزيوت العطريّة كزيت
الجوجوبا، وزيت الياسمين، المخفّف، وزيت الورد.
كيفيّة وضع الزيت على الشعر
- يستخدم الزيت وحده أو من خلال خلطة ويجب مراعاة تطبيق مكوّنات الخلطة بدقّة خاصّة عند استخدام الزيوت العطريّة التي تحتاج غالبيتها إلى تخفيف مع زيت آخر مثل زيت الياسمين، الذي يخفّف مع زيت الزيتون، أو غيره كزيت اللوز، أمّا الزيوت كزيت الزيتون، وزيت اللوز الحلو، وزيت الجرجير، تُوضع على الشعر دون تخفيفها مع زيت آخر.
- توضع كميّة الزيت في طبق، وتُعرّض للحرارة حتّى تصبح دافئة ليسهّل على فروة الرأس امتصاصها.
- يُوضع الزيت على الشعر، وتدلّك به فروة الرأس بواسطة أطراف الأصابع، حتّى لا تتعرض للخدوش لو دلّكت بالأظافر، ويكون التدليك عن طريق وضع الزيت، وفرك الفروة بشكل دائريّ لمدّة خمس دقائق على الأقل، ثمّ التركيز على أطراف الشعر لتصبح طريّة وليّنة الملمس.
- توضع قبعة الاستحمام على الشعر، ويُترك لمدّة أقلّها ساعة، ثمّ يغسل أو يعمل للشعر حمام دافىء عن طريق وضع منشفة مبلّلة بالماء الساخن على الشعر الموضوع عليه زيت، مع مراعاة أن تكون حرارة المنشفة يمكن تحملها للشخص، وعندما تبرد يغسل الشعر.