تنحيف الوجه
الوجه هو الهوية التي تعكس صورة الإنسان، وتترك عنه الانطباع الخاص به عند الناس، كما أنّ شكله يعكس الحالة النفسيّة والصحيّة لصاحبه، ويشير إلى نسبة الدهون في جسمه، والوجه النحيف المقسّم من أهم علامات الجمال، ولكن يعاني العديد من الناس من كبر حجم الوجه، وبخاصة الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة، ويلجأ الكثريون لإجراء عمليّات مكلفة، وربما خطرة للتخلص من هذه الدهون، ولكن يمكن التخلص منها بسهولة باتباع مجموعة من النصائح.
طريقة تنحيف الوجه
- الإكثار من شرب الماء، فكل خلية في الجسم تحتاج إلى الماء، ونقصه في الجسم يدفع الخلايا لحبسه، ممّا يتسبب في الانتفاخ، والوجه أكثر أعضاء الجسم تأثراً بهذا الانتفاخ، ممّا يجعله يبدو سميناً، ويجب الاعتماد على الماء وليس السوائل الأخرى، كما يمكن إضافة عصير ليمونة لكوب من الماء وشربه، لمساعدة الجسم في التخلص من السموم، وحرق الدهون، كما يجب التقليل من كميّة الملح، فالملح من الأسباب الأخرى لاحتباس السوائل في الجسم، وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بالعطش بعد تناول الطعام، حيث إنّ الماء في الجسم ينحبس بين الخلايا ولا يستفيد منه.
- عمل بعض التمارين التي تسهم في حرق الدهون الموجودة في الوجه، ومنها:
- الابتسامة: للابتسامة قدرة كبيرة على حرق الدهون، وشدّ بشرة الوجه، ممّا يعطي الوجه مظهراً متناسقاً وجميلاً، وسواء كانت الابتسامة عريضة بأسنان ظاهرة، أو بشفتين مغلقتين فهي تفي بالغرض، علاوة على تأثير الابتسامة على تحسين الحالة النفسيّة، وإسعاد الآخرين، ولذلك ينصح بوضع علامة تذكيريّة على الهاتف أو الحاسوب للابتسام كلّما تسنى ذلك.
- الابتسام مع إطباق الشفتين بأقصى قدر ممكن، والإبقاء عليها لمدة خمس ثوانٍ، ثم تكرار الابتسامة خمس مرات أخرى.
- مضغ علكة خالية من السكر لمدة ساعة يومياً، فمضغ العلكة يحرك العديد من عضلات الوجه، وبالتالي يسهم في تنحيفه، كما أنّ له تأثيراً جيّداً على تحديد خطوط الفكين السفليين.
- ضم الشفتين كوضعية القبلة، أو بما يعرف بفم البطّة، والبقاء بهذه الوضعيّة لمدة عشر ثوانٍ، ثم تكرار التمرين ولكن مع تحريك الفم للخد الأيسر، والبقاء كذلك لمدة عشر ثوانٍ أخرى، ثم إلى الخد الأيمن.
- إغلاق الفم، ونفخ الخد الأيمن من خلال تعبئة الجزء الأيمن من الفم بالهواء، والبقاء بهذه الوضعية عشر ثوانٍ، ثم عمل التمرين للخد الآخر، وتكراره ست مرات لكل جهة.
كما من المهم تخفيف الوزن بشكل عام، وذلك بممارسة الرياضة، والتقليل من الطعام المتناول، والتركيز على تناول الخضار والفواكه بدلاً من الحلويّات المليئة بالسعرات الحراريّة.