تقشير الوجه
تبحث المرأة دائماً عن طرقٍ ووسائلَ مختلفة للمحافظة على بشرتها، ومنها تقشير البشرة، حيثُ يساعد التقشير على إزالة الخلايا الجلديّة الميتة التي تغطّي الوجه، ومنح البشرة النضارة والإشراق، وعادةً ما تفضّل المرأة استخدام الموادّ الطبيعيّة لذلك، سوف نقدّم فيما يلي مجموعة من طرق تقشير البشرة الطبيعية التي يمكن عملها في المنزل، وأهمها ما يلي.
طرق تقشير الوجه بالمنزل
- القهوة والسكر واللافندر: طحن حبوب القهوة وخلطها مع كمية قليلة من السكّر، وإضافة زيت اللافندر لتشكل خليطاً سلساً يمكن فرده على الوجه بسهولة، ثمّ فرك الوجه بالخليط بشكلٍ لطيف لإزالة خلايا الجلد الميّتة، والحصول على بشرة نضرة وجميلة، حيث يساعد هذا الخليط على تقشير الوجه، وترطيبه وتغذيته في آنٍ واحد.
- الليمون والملح: خلط كميات قليلة من الملح وعصير الليمون، ووضع الخليط الناتج على الوجه تحديداً الدهنيّ؛ حيث يساعد الليمون على تجفيفه، وينصح بعد استخدامه وضعُ القليل من الكريمات المرطبة أو الزيوت المغذية على الوجه.
- السكر والعسل: خلط العسل مع كمية من حبيبات السكر، وفرك الوجه بالخليط الناتج برفق؛ حيث يعمل على التخلص من جميع الخلايا الجلدية الميتة، وتغذية الوجه ومنحهِ نضارةً وإشراقة كبيرتيْن.
- السكر البني: يمتاز بالخشونة وعدم القدرة على الذوبان في المياه بسهولة؛ لذلك يُستخدم من خلال إعداد عجينة منه للوجه، عن طريق خلطه مع القليل من الماء.
- الفراولة والعسل: خلط الفراولة بعد هرسها مع كمية قليلة من العسل، وفرك الوجه بها، تستخدم بذور الفراولة عادةً للتقشير، وعلى الرغم من بساطة هذه الوصفة إلّا أنّها فعّالة جداً في تقشير الوجه، ومن ناحية أخرى تساعد على تغذيته ومنحه حيوية ونعومة كبيرتيْن.
- الجريب فروت ودقيق الشوفان: يحتوي الجريب فروت على كميات كبيرة من فيتامين ج الذي يساعد على تغذية الوجه وتهدئته، إضافةً للموادّ ذات الخصائص المضادّة لعمليات الأكسدة، والتي بدورها تقاوم ظهور علامات الشيخوخة، أمّا دقيق الشوفان فيعمل كمادة مهدئة ومضادة للالتهابات، حيث يتمّ خلط نصف ثمرة من الجريب فروت مع نصف كوب من دقيق الشوفان، إضافةً لملعقة كبيرة من العسل ونصف كوب كامل الدسم من اللبن الزبادي لتشكل معاً خليطاً متسقاً، ويوضع على الوجه ويُترك لمدة خمس عشرة دقيقة، ويُزال بعدها باليدّ ثمّ بمنشفة رطبة.
الجدير بذكره أنّ الطرق الأخرى المستخدمة في التقشير، أي غير المنزلية تكون أكثر حساسيةً للوجه، وتحتاج إلى كثيرٍ من الدقة؛ نظراً لحساسية المواد المستخدمة فيها؛ لذلك يُفضل أن تتمّ باستشارة أخصائي.