نضارة البشرة

تعتبر نضارة البشرة من أهم الأشياء التي تزيد من جاذبيّة الشكل، كما أنّها مقياسٌ على الصحّة والجمال، وتكون البشرة نضرة إذا توفرت فيها عدة شروط، كأن تكون مشرقة ولامعة، وذات لونٍ متورّد وغير شاحبٍ، وأن تكون غير جافة، ولا متقشرة، ولا تظهر عليها خطوط دقيقة أو بقع وتصبغات داكنة، أي أن تكون البشرة في أفضل حالاتها.

تعتمد نضارة البشرة على عدد من العوامل، لذلك يجب الالتزام بما يجعلها بشرة صحيّة سليمة وخالية من العيوب، ومن الجدير بالذكر أنّ الاهتمام والعناية، هما أساس نضارة البشرة، على عكس الإهمال الذي يجعلها تترهل بسرعة، وتصبح باهتة.

طرق الحصول على بشرةٍ نضرة

• الالتزام بنظام غذائي متوازن: يشتمل على المواد الضروريّة لصحّة البشرة، ويجب التركيز على تناول الخضراوات مثل الجزر والبطاطا، والخضروات الورقيّة، والفواكه الطازجة، ولحوم الأسماك، والمكسرات، واللبن قليل الدسم، والبروتينات، وثمرة الأفوكادو، وزيت الزيتون، والأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن الضروريّة، مثل فيتامين أ، وفيتامين ج.
• شرب لترين ونصف من الماء يومياً على الأقل: لحماية البشرة من الجفاف، ومنحها الترطيب العميق، الذي يعتبر أساسياً لنضارة البشرة.
• النوم لساعاتٍ كافية: أي بما لا يقل عن ثماني ساعات يوميّاً، لأنّ النوم يريح البشرة، ويمنع ظهور التجاعيد عليها، ويمنحها النضارة.
• عدم المبالغة في استخدام المواد الكيميائيّة على البشرة: مثل الصابون، ومزيلات المكياج، والصابون السائل، وغسل البشرة بالصابون مرة فقط يوميّاً وعدم غسلها بالماء البارد جداً أو بالماء الساخن جداً، واستخدام الماء الفاتر معتدل الحرارة.
• استخدام ماركات أصلية من مستحضرات التجميل: وتجنّب استخدام المستحضرات المقلدة أو الرديئة، والحرص على غسل البشرة وتنظيفها من آثار الماكياج قبل النوم، وعدم النوم دون تنظيف البشرة أبداً، لإتاحة الفرصة لمسامات البشرة كي تتنفس، والسماح للخلايا بالتجدد.
• استخدام واقي الشمس على البشرة بشكلٍ منتظم: لمنع إصابة البشرة بالحروق الشمسيّة والتصبغات اللونية.
• تطبيق الكريمات المرطبة والغنية بالمواد الغذائية: على البشرة بشكلٍ يومي، خصوصاً قبل النوم.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة: مثل رياضة المشي، ورياضة التأمل "اليوجا"، التي تنشط الدورة الدمويّة، وتزيد من عملية التنفس ودخول الأكسجين إلى الدم، ممّا يساهم في إشراقة البشرة ونضارتها.
• القيام بتقشير البشرة بشكلٍ منتظم: واستخدام المقشرات الطبيعيّة والأقنعة التي يتم تطبيقها على البشرة لتخليص البشرة من الخلايا الميتة، والشوائب والأوساخ والزوان.
• تجنّب التوتر والقلق النفسي والضغوطات النفسية: التي تسبب شحوب البشرة، وتخفف من نضارتها وحيويتها، وذلك لضمان الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، الذي يؤثّر على نضارة البشرة.