الأظافر
إنّ الحصول على أظافر صحيّة وقوية بات أمراً سهلاً وخصوصاً مع وجود الكثير من المستحضرات التي تُعنى بالعناية بالأظافر، فالمرأة تحرص على العناية بيديها وقدميها عنايةً دائمة، وتعطي أظافرها متّسعاً من الوقت لصقلها وتهذيبها وتلوينها لتبدو بمنظر جميل وجذاب؛ حيث إنّ بضع خطوات منها كفيلة بأن تحصل بها على أظافر قوية وجذابة.
تدلّ الأظافر على الصحّة العامة للجسم، ويكون الظفر الطبيعي الصحيح ثابتأً مرناً ولون سطحة مائلاً الى اللون الوردي، ويكون أملساً محدّباً خالياً من النقط المشوهة. يعدّ الظفر من أحد ملحقات الجلد، ويتركّب من صفائح قرنيّة صلبة وشفافة تحمي أطراف أصابع اليدين والقدمين، وهذه الصفائح تنمو من خلايا متجدّدة توجد عند جذور الأظافر.
يتكوّن الظفر من مادّة الكيراتين؛ وهي مادة بروتينيّة تكون القاعدة الأساسية للأنسجة القرنية، وتكون نسبة الكبريت في الظفر أعلى منها في البشرة، ويكون لون الظفر شفافاً مائلاً الى البياض، ولا تحتوي صفيحة الظفر القرنية على أعصاب ولا أوعية دموية.
أنواع الأظافر
- الظفر المستطيل أو المربّع: ويكون بارزاً عن زوايا الطرف الحر للظفر.
- الظفر المستدير: ويبرز قليلاً عند الطرف الحر مع استدارة زواياه.
- الظفر البيضاوي: وهو الشكل النموذجي ويلائم معظم الأيدي والأصابع.
- الظفر المدبّب: ويكون رفيعاً من وسط الطرف الحر، ويلائم القامة النحيلة والأيدي الرقيقة الناعمة.
العناية بالأظافر
- إزالة الطلاء القديم عن الأظافر قبل البدء بمرحلة العناية حتى تتمّ ملاحظة أي تشوه أو نقط أو بقع على الظفر، ويتمّ ذلك بغمس قطعة من القطن بمحلول الأسيتون مع مراعاة عدم تلويث الأنسجة المحيطة بالظفر.
- تقليم الأظافر؛ حيث يجب أن تكون الأظافر وطولها مناسباً وجميلاً، ويعتمد تحديد طول الظفر على حالة الظفر وقوّته وثباته، وبعد القص يتم برد الأظافر بلطف لإعطاء الشكل النهائي وإزالة أيّ أطراف حادة وتنعيمها.
- نقع الأظافر: في هذه المرحلة يتمّ نقع الأظافر بالماء الدافىء ومادة مطهرة، وذلك ليتسنّى إزالة اللحمية الزائدة الموجودة حول الأظافر كذلك تسهيل قص وترتيب أظافر القدمين؛ إذ إنّها أكثر صلابة من أظافر اليدين.
- عمل حمام زيت للأظافر: وذلك باستخدام زيوت مثل: زيت الزيتون، أو زيت اللوز، أو زيت الصويا؛ حيث يُسخّن الزيت بحمّام مائي أو بالسخان الكهربائي وتغمس الأظافر به لمدّة عشر دقائق.
- تدليك اليدين والقدمين؛ وذلك لزيادة فاعلية الدورة الدموية في تلك المناطق، وترطيب الجلد الجاف وتغذية الأماكن الخشنة الجافة وتحسين ملمسها، وسهولة التخلّص من التشققات وخلايا الجلد الميتة.