تقشير البشرة بالليزر
تُعنى عمليّة تقشير البشرة بالليزر بتجديد سطح البشرة باستخدم الليزر الذي يرسل ذبذبات أشعة الليزر ذات تركيز عالٍ لإنتاج شحنة طاقة قويّة يتم توجيهها بشكلٍ مباشر إلى أنسجة البشرة المراد معالجتها، وبعد وصول هذه الأشعة للأنسجة يتم تسخينها وتبخيرها مباشرة، وتكون هذه الأشعة بدقتها بحيث لا تضر الأنسجة الطبيعيّة المحيطة بها، بالإضافة إلى ذلك يتم تحفيز الكولاجين لنمو طبقة جديدة ناعمة من جلد صحي وسليم وخالٍ من العيوب.
حالات التقشير بالليزر
- التخلص من الثآليل والنمش والكلف.
- تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة الناجمة عن شيخوخة الجلد والبشرة.
- إزالة البقع وتصبغات البشرة.
- إخفاء الندبات الناجمة عن آثار عمليّات سابقة أو حوادث قديمة.
- بثور وعيوب البشرة الناشئة عن حبوب الشباب المخفيّة تحت الجلد.
موانع تقشير البشرة بالليزر
- إصابة البشرة بحروق عميقة وسيئة.
- نشاط مراحل حبوب الشباب وتكاثرها، حيث يؤدي ذلك إلى التعرّض لخطر انتشار العدوى على مناطق أوسع.
- علاج حبّ الشباب ببعض أنواع الأدويّة ذات المفعول القوي، حيث يتطلّب العلاج بالليزر إيقاف هذه الأدويّة بفترة لا تقل عن سنة قبل بدء التقشير.
- العلاج الإشعاعي، حيث لا يمكن إجراء تقشير البشرة بالليزر في الحالات التي يسبقها العلاج الإشعاعي.
المخاطر المحتملة لتقشير البشرة بالليزر
- ظهور بعض الأمراض؛ كالحبوب البيضاء، أو اتساع مسام الجلد، أو خشونة الجلد.
- الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسيّة، أو البكتيريّة، أو الفطريّة مكان التقشير.
- احمرار الجلد لفترة زمنيّة تصل إلى بضعة أسابيع أو شهور.
- التعرّض لظهور بعض التصبغات الجلديّة الفاتحة أو الداكنة.
- ظهور بعض الندبات المرتفعة أو المنخفضة عن مستوى الجلد.
أجهزة تقشير البشرة بالليزر
جهاز ليزر الأربيوم
تعتمد فكرة جهاز ليزر الأربيوم على إعطاء ضوء قريب للأشعة تحت الحمراء بمقدار 2.094 نانومتر، حيث تمتص هذه الأشعة الماء الموجود في الأنسجة المراد معالجتها، وإزالتها بأقل الأضرار الحراريّة الممكنة، ويتميّز هذا الجهاز بتفوقه على عمل جهاز الليزر الكربوني، كما أنّ هذا الجهاز غير مؤلم كالأجهزة الأخرى، والشفاء يكون سريعاً بعده، بالإضافة إلى كونه آمناً على مناطق الجلد الرقيقة، والآثار الجانبيّة الناتجة عن أقل بكثير من الأجهزة الأخرى.
جهاز الليزر الكربوني
يتميّز جهاز الليزر الكربوني بشعاعه الطويل والمستمر، حيث يبلغ طول موجته حوالي 10.600 نانومتر، ويشار إلى أنّ هذا النوع من أجهزة الليزر يحتاج إلى خبرة واسعة لاستخدامه لتجنّب ترك أي آثار جانبيّة ممكنة الحدوث.
طريقة عمل تقشير البشرة بالليزر
التخدير
تجرى عمليّة التقشير بالليزر في العديد من الأحيان باستخدام تأثير التخدير الموضعي، ويكون ذلك من خلال إعطاء المريض حقنة مهدئة، ولكن في بعض الحالات يكون من المستحسن إجراؤها تحت تأثير التخدير الكامل في المستشفى.
الوقت
تستغرق عمليّة تقشير البشرة بالليزر مدّة تترواح بين ثلاثين دقيقة إلى مئة وعشرين دقيقة، وذلك حسب مساحة البشرة التي يتم علاجها، وحالتها، ويكون الخروج من المستشفى أو المركز التخصصي في نفس اليوم، ويشار إلى أنّ العمليّة نفسها غير مؤلمة، ولكن بعد الانتهاء منها يكون هناك آثار ألم وانزعاج خفيفة شبيهة بأوجاع حروق الشمس، ولذلك يتم الاعتناء بالمريض لمدّة نصف ساعة في حالة التخدير الكامل، كما يتم وضع قطعة من الضماد النظيف على الوجه لمدّة خمسة أيام.
عدد مرات إجراء العمليّة
في العادة تجرى عملية تقشير البشرة مرة فقط في حال كانت الحالة عميقة ومساحة الجلد واسعة، وفي الحالات المتوسطة يمكن إجراؤها من مرة إلى ثلاث مرات، وفي الحالات الخفيفة أو السطحيّة يتم عملها من ثلاث إلى ست مرات.