يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ظهور الحبوب والندوب على الجلد في مناطق مختلفة من أجسامهم، وتؤثّر هذه الحبوب بشكل مباشر على المظهر الجماليّ لهم وتنعكس سلباً على ثقتهم بأنفسهم، ويعود ظهور هذه الحبوب لأسباب وعوامل عدة تنقسم ما بين الأسباب الداخليّة ذات العلاقة بالصحّة الداخليّة لجسم الإنسان بما فيها مستوى الغذاء وطبيعة عمل الهرمونات المختلفة ومعدّل إفرازات الغدد، وترتبط كذلك بعوامل خارجيّة كالنظافة الشخصيّة واستخدام المستحضرات غير الطبيعيّة أو الكيميائية والعطريّة المركّزة ولأسباب تتعلّق بنوعيّة الملابس التي يرتديها الإنسان وغيرها، وأيّاً كانت هذه الأسباب سنقوم بتسليط الضوء في هذا المقال على أبرز وأفضل الطرق العلاجية التي من شأنها أن تضمن إزالة هذه الحبوب من الجسم بشكل نهائي وبصورة جذرية.
طرق إزالة الحبوب من الجسم
- لا بدّ أولاً من المحافظة على النظافة الشخصية وذلك بالاستحمام الجيد بشكل يومي أو كل يومين على الأقل، حيث إنّ تراكم الأوساخ والبكتيريا الناتجة عن تعرّق الإنسان بعد القيام بأنشطته اليوميّة وخاصّة التي تتطلب مجهوداً كبيراً، يؤدّي إلى إغلاق المسامات فوق هذه الأوساخ وبالتالي تتخمّر وتظهر على شكل حبوب وندوب يصعب التخلص منها، ويفضل الاستحمام بالصابون الذي يحتوي في تركيبته على مواد طبيعية والابتعاد عن الصابون الغني بالمواد الكيميائية التي يسبب بعضها حساسية وتهيج الجلد وظهور تلك الحبوب فوقه.
- يمكن اللجوء إلى استخدام الأعشاب الطبيعية للتخلص من تلك المشكلة، وخاصة شجر الشاي المعطر بأنواعه المختلفة، وذلك بوضع هذه المركبات بشكل موضعي فوق مناطق الحبوب في الجسم.
- ينصح باستخدام كربونات الصوديوم أو صودا الخبز، وذلك من خلال خلط ملعقتين من صودا الخبز مع الماء حتّى تصبح مزيجاً متماسكاً، تدهن فوق مناطق الحبوب وتفرك بشكل دائري فوقها لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق.
- تعتبر كبسولات الأسبرين علاجاً فعالاً لتلك المشكلة نظراً لاحتواءه على حمض الساليسيليك، وخاصّة في حال خلطها مع خلّ التفاح والماء، وذلك بوضع كمية لا تقلّ عن 15 مل من خلّ التفاح مع طحن خمس أقراص من الإسبرين وخلطها مع بعضها جيداً ودهنها فوق مناطق الحبوب مرتين يومياً لمدّة أسبوع كامل.
- يمكن علاج تلك المشكلة ومنع ظهورها من جديد من خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن يعتمد أولاً على شرب كميات كافية من الماء، والتقليل قدر الإمكان من تناول الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالبهارات وخاصة الحارة منها، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه والألياف واللحوم وطبخها بطريقة صحيّة.