أنواع الوجوه
الكثير منّا لا يعرف أهمية معرفة شكل وجهه، ولا يعرف أصلاً أنّ الوجه أشكال وأنواع مختلفة، ومن هذا المنطلق فنقول بأنّ شكل وجهك يحدد الكثير من الأمور كشكل وطبيعة النظارات التي يجب أن يرتديها بحيث تظهرك في أجمل هيئة، كما أنّه يتحكّم بقصة الشعر التي تناسبك والإكسسوارات وكذلك الملابس وغيرها؛ لذلك سوف نتحدث هنا عن أنواع الوجه، والتي تضم أنواع مختلفة ومن أبرزها ما يلي:
- الوجه البيضاوي: يمكننا الاستدلال على طبيعة هذا الوجه وشكله من خلال الاسم فهو يشبه في تدويرته البيضة، وهو يعتبر من أجمل وأفضل أشكال الوجوه؛ لأنّ جميع قصات الشعر تناسبه إلا أنّه هنا لا ينصح بإسدال الشعر على الوجه؛ لأنّه يخفي أبرز علامات الجمال الخاصة بالوجه، ويكون فيه عرض جبهة الرأس يساوي عرض الأكتاف.
- الوجه المستدير: ومن اسمه أيضاً فهو يشبه الدائرة؛ لذلك هناك أمور عديدة يجب أخذها بعين الاعتبار عند قص الشعر مثلاً، فينصح باللجوء إلى القصات التي تظهر الوجه بشكل أنحف وأضعف وبذلك تخفّف من تدويره، وبعكس الأول فينصح بأن يكون الشعر مسدولاً على الوجه ويفضّل أن يكون منعماً وليس مجعّداً، كما أنّ شد الشعر إلى الخلف يساعد على التخفيف من استدارة الوجه.
- الوجه المستطيل: هو الوجه الذي يكون فيه مقدار الطول أكبر من العرض، أي أنّ الذقن هنا يكون طويلاً وبارزاً؛ لذلك ينصح الخبراء باستخدام قصات الشعر التي تزيد من عرض الوجه وليس العكس، وتحديداً التي يكون فيها الشعر والوجه متوازنان مع بعضهما البعض.
- الوجه المربع: تبرز في هذا النوع من الوجوه زوايا تكون بارزة وواضحة، كما أنّ جبهة الرأس تكون عريضة إضافةً للفكّين؛ لذلك ينصح دائماً بأن تكون القصّات المستخدمة مع هذا النوع من الوجوه تتطلّب أن يبقى الشعر مسدلاً على الجوانب وليس مقصوصاً بشكل مستقيم أو يوجد في منتصفه خطّ مستقيم يقسمه نصفين، فاتباع ذلك يزيد من طول الوجه ولا يبرز جماله.
- الوجه الماسي: يشبه في شكله قطعة الماس، بحيث تكون قمته دقيقة وقاعه ممتلئاً وعريضاً، وتكون الجبهة هنا ليست واسعة بل يكون الاتساع والامتلاء في منطقة الجبهتين، فينصح دائماً لإبراز الأفضل في هذا الوجه باتباع القصات التي يكون فيها الشعر منسدلاً على منطقة الذقن، وليست التي تظهر الذقن وتبرزه، وأفضلها هي الكاريه.
- الوجه المثلث: تكون في هذا النوع من الوجوه كلاً من الجبهة والخدين ضيقيتين، أمّا منطقة الفك فتكون عريضة؛ لذلك ينصح باتباع القصات التي تحدث توازناً بين المنطقتين بحيث تخفي عرض الفكّين.
