الأسنان
تتعرّض الأسنان للكثير من العوامل والمؤثرات الّتي تؤدي إلى تغيّر لونها الأبيض إلى اللون الأصفر أو حتى البنّي، ومن تلك العوامل مثلاً الإفراط في تناول المشروبات الّتي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي بالإضافة إلى المشروبات الغازيّة.
كما وتلعب العوامل الجينية دوراً كبيراً في تغيّر لون الأسنان، بالإضافة إلى إهمال تنظيف الأسنان والتدخين وبعض أنواع المضادات الحيويّة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرّف على أهم الطرق الّتي تساعد بشكل كبير على تبييض الأسنان بكل سهولة.
أفضل الطرق لتبييض الأسنان
الفراولة
يتم هرس حبة من الفراولة جيّداً ثم مزجها مع نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز حتى يتكون معجون ناعم، وبعدها وبواسطة استخدام فرشاة أسنان يتم غمسها بالمزيج، ثم فرك الأسنان بها لمدة خمس دقائق، ثم تُفرك الأسنان بالمعجون والفرشاة بعد غسلها كالمعتاد، ويفضل تكرار الوصفة يوميّاً لأفضل النتائج، وبسبب احتواء الفراولة على نسبة مرتفعة من فيتامين سي، فإنّ ذلك يمنع الترسبات التي تسبب اصفرار الأسنان، كما أنّها تحتوي على مركب حمض الماليك والذي يزيل البقع السطحيّة.
عصير الليمون
تُحضر الوصفة عن طريق مزج ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع القليل من بيكربونات الصودا، ثم تُفرك الأسنان بالمزيج لعدة دقائق، وبعدها تُغسل الأسنان بالمعجون العادي والفرشاة، ولكن اقتضى التنويه إلى أنّ الليمون غير مناسب للأسنان الحسّاسة إطلاقاً.
زيت جوز الهند
يحتوي على حمض اللوريك الّذي يتميّز بأنّه قاتل للبكتيريا والفيروسات والفطريّات، ويمكن استعماله كغسول للفم ومعطر أيضاً عن طريق وضع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند الصلب في الفم حتى تذوب، وبعدها المضمضة بالزيت لمدة عشرين دقيقة، وبالتالي فهو يعتبر أحد أهم الحلول الطبيعية لإزالة ترسبات الأسنان وبالتالي تبييضها.
البيروكسيد
هو العنصر الرئيسي المعروف في أكثر مبيضات الأسنان، ويعد آمناً للاستخدام على الأسنان بحيث يشكل فقاعات على المينا الموجودة على الأسنان، التي تزيل البقع المتكونة عليها، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زادت مدة استخدامه وتركيزه كانت نتائجه فعّالة أكثر.
لكن يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية، مثل تراكم جزيئات المبيّض في الممرّات العصبية مما قد يسبب حساسيّة للأسنان ولو بشكل مؤقت، ويُستعمل عن طريق مزج 3% من البيروكسيد مع كميّة قليلة من صودا الخبز بحيث يتكون معجون لزج، ثم استخدامه على الأسنان بفركه بالأصابع أو بفرشاة أسنان مع مراعاة عدم وصول المزيج إلى اللثة، ثم تركه لمدة دقيقتين وبعدها تُغسل الأسنان بالمعجون والفرشاة ويفضل أن يكون معجوناً غنياً بمادة الفلورايد.