الكيراتين
الكيراتين هو نوع من البروتينات والمكون الأساسي للشعر، ولكنه يتواجد في أيامنا هذه على شكل منتجات للعناية بالشعر مثل الشامبوهات، والماسكات المختلفة، ويدخل في تحضيرها بهدف إصلاح مشاكل الشعر من تقصّف وضعف، وزيادة نعومته وترطيبه، ولكن هناك العديد من المحاذير لاستخدامه.
أضرار الكيراتين
الكيراتين المتواجد في الأسواق على شكل منتجات تنعيم وتمليس الشعر يحتوي على العديد من المواد الكيمائيّة التي تسبّب كثيراً من الأضرار الحقيقيّة للشعر وهي:
- تهيج الجلد: يمكن الإصابة بطفح جلدي، أو حكّة.
- تهيّج العين: تصبح العيون حمراء نتيجة التحسس من المواد المكونة للكيراتين.
- زيادة احتماليّة الإصابة بالسرطانات: يحتوي الكيراتين على مادة الفورمالدهيد، وتقوم هذه المادة بزيادة نشاط الخلايا السرطانيّة، وهناك نسب معيّنة من هذه المادة تسمح بها وزارت الصحة بحيث لا تتجاوز 2% من مجموع المكونات، ولكن العديد من مصنعي هذه المنتجات لا يتقيدون بهذه النسبة.
- فقدان الشعر: يقوم الكيراتين بإضعاف بصيّلات الشعر مما يؤدي إلى تساقطه، وبالتالي يصبح الشعر خفيفاً.
- ضعف الشعر: بعد إجراء العلاج بالكيراتين بفترة، يصبح الشعر ضعيفاً وهشّاً وأكثر عرضة للتقصّف والتكسر.
بالإضافة لبعض الأمور السلبيّة مثل عدم التمكن من غسل الشعر لمدة اثنتين وسبعين ساعة من إجراء العلاج بالكيراتين للحصول على النتائج المطلوبة، وإلى غلاء سعر هذا النوع من علاجات الشعر، وزيادة سعره كلّما زاد طول الشعر، وكثافته، واحتياجه للمزيد من العناية والمستحضرات الأخرى للحفاظ على النتيجة لأطول فترة ممكنة، حيث لا يجب استخدام الشامبوهات المعتادة، وإلا فقد الشعر نعومته في وقت أقلّ من نصف الفترة المفترضة.
أثبتت العديد من الدراسات أنّ الأنواع الجيدة من الكيراتين مثل المصنّع والمعبأ في البرازيل يحتوي على الكيراتين بنسبة سبعة وتسعين بالمئة، وبذلك لا يضرّ بالصحة بشكل عام، كما أنّه لا يسبب تهيّج البشرة والعيون.
لكن يجب الإدراك بأن حتى لو كان الكرايتن نفسه غير مضر فوجود مادة الفرمالدهيد يجعله خطراً على الصحة، وحتى مع عدم وجوده، فأسلوب تنعيم الشعر بالكيراتين يكون بسلب الشعرة من الكيراتين الأصلي الموجود فيها عن طريق بعض المركبات التي تكون على شكل شامبو بالغالب، فتصبح الشعرة جافّة جداً وضعيفة، ممّا يجعلها متعطشة لأي مركب يوضع عليها، وبذلك تمتص الكيراتين بشكل كبير، ومع ذلك يتم كيّ الشعر كيّ تزداد قدرته على امتصاصه، أي أنّ الشعرة تكون قد فقدت مكوّنها الطبيعيّ وتشبّعت بمكوّنات كيميائيّة تزول بعد كلّ مرة يغسل بها الشعر، فتترك الشعرة ضعيفة جافة باهتة، وأكثر تجعداً وخشونة من ذي قبل.